من المسؤول عن الخراب الذي دام فينا لعشرات السنين

بقلم: محمد لمين بليلي 

تحت عنوان:  اللوبي الفرنسي يحاول 

اللوبي الفرنسي ايمانويل ماكرون بعدما أدرك بأن مصالحه في إفريقيا عامة وفي الجزائر خاصة بدأت تتلاشى، وهذا ما جعل مكانته الأوروبية تتزعزع أكثر بل ووصل الأمر به إلى بداية موجات غضب داخليا بسبب الأوضاع الاجتماعية التي أصبح يعيشها الشعب الفرنسي والتي عجلت بخروجه إلى الشارع بغضب وهمجية.. 

قلناها لأكثر من مرة في اليوم الذي تدير فيه الجزائر ظهرها لفرنسا ستنهار هذه الأخيرة وتذهب لمزبلة التاريخ، القضية قضية كبار واللعبة لعبة كبار وأفريقيا تحت عيون الكبار فهي الملجأ والحل والبيت الذي سيأوي الجميع.. 

ما يفعله اللوبي الفرنسي هذه الأيام في الجزائر واضح من خلال نشر الاشاعات و الترويج لها وتحريك بيادقهم من سياسيين واعلاميين واصحاب المال والهدف إعادة الحراك قبل نهاية السنة من أجل بداية سنة جديدة بتوتر كبير وغضب شعبي، هذا ما يخطط له اللوبي الفرنسي للضغط على الدولة من أجل قطع الطريق أمام تحالف جزائري روسي صيني سيحكم قبضته على إفريقيا بقبضة من حديد

الكثير لن يستوعب هذا الكلام أجل اعرف هذا لكن الأحداث القادمة  ستوضح كل شيء وتؤكد لكم هذا الكلام، رغم الخيانات الكبيرة ووووو لكن فطنة المصالح الامنية التي تراقب كل صغيرة وكبيرة تجعلنا نفتخر بهذا الجيش الأبي الذي أصبح يملك من الخبرة ما يكفي للتصدي و إحباط هكذا مؤامرات.